سيدة أمام محكمة الأسرة: «لقيت جوزي لابس دبلة جديدة عليها اسم ست تانية»


نظرت محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى خلع أقامتها ربة منزل ضد زوجها اتهمته فيها بالخداع.

وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: «تزوجت منذ 6 سنوات من موظف يعمل بشركة خاصة، وكان ميسور الحال وينتمي إلى أسرة تحافظ على العادات والتقاليد، والده كان شخصا فاضلًا كافح من أجل تربيته هو وشقيقيه، وعندما سمع والدي هذا الكلام عند السؤال عنه قبل الموافقة عليه، وقالى ده يبقى شخص متربي وابن أصول، تزوجنا بعد 3 أشهر من الخطبة وأنجبت 3 أطفال».

وأقرأ أيضا: «بعد ما جالي المرض الوحش» ..سيدة أمام محكمة الأسرة: «قالي أنا لسة صغير واتجوز عليّ»

ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «حياتنا كانت مستقرة»

محكمة الأسرة – صورة أرشيفية

وأضافت المدعية في دعوى الخلع: «حياتنا كانت مستقرة لا يشوبها مشاكل، وتعاون معي في كل شؤون المنزل من تربية أبنائنا ومصاريف البيت، وكنت راضيه بحالي والكل بيحسدني على عقلي وتدبير أمور حياتي، لم أخرج يوما من بيتي غاضبة حتى لو زعلت منه لأي سبب كان يصالحني وقتها».

وأقرأ أيضا: بعد زواج عامين.. سيدة في دعوى طلاق للضرر: «الحياة معاه مرعبة وارتكب في حقي جرمًا لا يغتفر»

وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة :«حياتى الزوجية كانت عبارة عن كتاب مقفول لايعرف مابه غيرنا ،لكن الشيطان دخل بيننا وتحول زوجى من ملاك إلى شخص تانى».

وأضافت :«منذ 8 أشهر وجدت زوجي يتغير في طريقته معي، حاولت أعرف السبب إلا أنه كان يخبرني بأن التغير بسبب ضغط العمل عليه، وفجأة وجدته يخلع دبلة زواجنا وعندما سألته عنها قالي أصلها ضاعت مني وهبقى اشترى واحده تانية، وفى عيد ميلاده لقيته راجع من الشغل وفي إيده دبله فشعرت بالسعادة بأنه اهتم وقام بشراء دبلة وأبديت انبساطي على تصرفه، لكنه في إحدى المرات خلع الدبلة وتركها على الحوض في دورة المياه، فنظرت هل كتب اسمي عليها، فوجدت اسم سيدة أخرى، فواجهته إلا أنه حاول التنصل من الحقيقة وقالي مخدتش بالي وأنا بشتريها ممكن يكون صاحب المحل غلط، فلم أصدقه لوجود شعور داخلي بأنه يعرف سيدة أخرى».

ربة منزل أمام محكمة الأسرة :«أتجوز على في السر»

محكمة الأسرة – صورة أرشيفية

وأوضحت: «بدأت أركز في تصرفاته حتى تحول شكى إلى يقين وعلمت بأنه متزوج من أخرى، طلبت منه الطلاق إلا أنه رفض».

وتنازلت المدعية أمام محكمة الأسرة عن حقوقها الشرعية من نفقتى عده ومتعة، كما تنازلت عن مؤخر الصداق وقدره 10 آلاف جنيه، وعندما حاول الخبراء النفسيين والاجتماعيين بالمحكمة الصلح بينهما، إلا أن المدعية أصرت على موقفها، وقضت المحكمة بقبول دعواها وتطليقها خلعا طلقة بائنة.


اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading