ما حكم الحلف بالمصحف؟.. خالد الجندي يجيب


قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله أقسم بالتين والزيتون لأنهما شجرتين كانتا تنبتان في أرض فلسطين، وأقسم بجبل الطور الموجود في سيناء، كما أقسم بالبلد الأمين وهى الحجاز، وكأنك ترسم خطا لنقل النبوة من بني إسرائيل إلى بلاد الحجاز، لافتا إلى أن هذا الخط يلمح إلى نقل النبوة من بني إسرائيل إلى العرب.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم السبت، أن الله يعطى علامة أو برهان لنقل النبوة من الشام إلى الحجاز، ومن الملاحظ أن الله يقسم بمخلوقاته، واحنا عارفين أن من حلف بغير الله فقد اشرك ولكن الله اقسم بالضحى والسماء وما بناها ونفس وما سواها والشمس«.

وتابع: «وقد أجاز الإمام أحمد بن حنبل بالحلف بالنبى صلى الله عليه وسلم ويرى جواز الحلف بالنبى لأنه أحد شقى الإيمان، ومن أجاز الحلف بالنبى هم الحنابلة فقط وأكدوا أنه لا يعد شركا وقالوا أن الحلف بالمصحف هو حلف بالله لأن النبى مبلغ عن ربه كأنه وحى والحلف بالوحى جائز كأن تقول والمصحف، وهنا لا تقصد المصحف الورق لأنه لا عاقل يقسم ببعض الأوراق، ولكن القسم يكون بكلام الله أي من يحلف بالمصحف كأنما حلف بالله، ولذلك من حلف بالمصحف كذب لا يستوجب كفارة لأنه يمين غموص يستوجب النار».



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading