مكتبة الإسكندرية توقع مذكرة تفاهم حول تجديد مركز الدراسات الهلينتسية
وقعت مكتبة الإسكندرية، اليوم، الأربعاء، مذكرة تفاهم مع جامعة الإسكندرية بشأن تجديد مركز الإسكندرية للدراسات الهلينتسية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، وذلك بحضور كل من الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية.
وتأتي هذه المذكرة امتداداً لمذكرة التفاهم السابق توقيعها بين الطرفين في عام 2007، والتي أسفرت عن إنشاء مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية.
وأعرب الدكتور أحمد زايد، في كلمة له خلال التوقيع، عن سعادته بوجود مثل هذا التعاون الممتد بين المكتبة والجامعة، منوها بأن هناك علاقة قوية تجمع المؤسستين.
وأكد أهمية مركز الدراسات الهلينتسية للباحثين، موضحا أن المكتبة بصدد توسيع نشاطها مع الجامعة وإنشاء برامج أخري.
ومن جهته، قال الدكتور عبد العزيز قنصوة “إن المكتبة هي منارة الدولة المصرية، وجامعة الإسكندرية تعتبر امتدادا لها، وهناك انفتاح مع جامعات العالم بهدف تطوير برامج أكثر مع المكتبة وزيادة التعاون مع الجامعات الدولية”، منوها بالشراكة مع المكتبة لإنشاء كلية للدراسات العليا.
ومن جانبه، قال كبير باحثين ومشرف على مركز الاسكندرية للدراسات الهلينستية بمكتبة الإسكندرية الدكتور عماد خليل “إن المركز تم إنشاؤه بمقر المكتبة منذ عام 2008، وهو مركز متميز للدراسات الهلينستية على مستوى الدراسات العليا، إذ يضم على وجه الخصوص تخصصات اللغات والآداب والتاريخ والفلسفة والاثار، حيث تمنح جامعه الإسكندرية درجتي الماجستير والدكتوراه للدارسين بالمركز وفق القواعد المتبعة في منح الدرجات العلمية والشهادات بالجامعة”.
يشار إلى أن هذه المذكرة هي استمرار للتعاون القائم بين مكتبة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية، والذي بدأ منذ إنشاء المكتبة، وامتد على مر السنوات إلى شتي المجالات والأنشطة التي تتم بالتعاون بين الجهتين.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.