ندوة تتناول البعد البصرى بين الرسامين فى مصر والنرويج
استضافت القاعة الدولية، فى إطار البرنامج الثقافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ندوة نقاشية بعنوان «لقاء الرسامين: التواصل البصرى فى مصر والنرويج». جاءت الندوة بحضور الكاتبة ورسامة كتب الأطفال النرويجية نورا دوسنيس، والرسامة والكاتبة النرويجية إليسا ليما دا فاريا، والرسام المصرى مصطفى هويدى، فيما أدارت النقاش الكاتبة والمترجمة شيرين عبدالوهاب. وتناولت الحلقة النقاشية موضوع البعد البصرى بين الفنانين والرسامين فى مصر والنرويج، مستعرضة كيف يمكن أن تؤثر البيئة وأسلوب الحياة بشكل كبير على تجاربهم الفنية، كما تطرقت إلى كيفية تأثير هذه العوامل على عملية الرسم وكيف يمكن أن تسهم فى خلق فروق ثقافية بين الفنانين.
قال الرسام والكاتب مصطفى هويدى: «فى الواقع، أستلهم الألوان من البيئة المحيطة بى أو من البيئة التى أستمد منها القصة. على سبيل المثال، عندما أرسم قصة فى الأقصر وأسوان، تسودها الألوان المستوحاة من المعابد والآثار المصرية القديمة. أو إذا كانت القصة فى الإسكندرية، فإن ألوان البحر تكون السائدة. أتعامل مع الألوان بناءً على البيئة التى تدور فيها القصة».
فيما شرحت الكاتبة ورسامة كتب الأطفال النرويجية «نورا دوسنيس» أن عملية التواصل البصرى بالنسبة لهم تستمد من البيئة التى يعيشون فيها. عندما يتجولون فى المدينة ويشاهدون ما حولهم، يكون لذلك تأثير كبير على الألوان التى يستخدمونها فى قصصهم. بينما أكدت الرسامة والكاتبة النرويجية «إليسا ليما دا فاريا» أهمية التواصل البصرى فى كتابة ورسم القصص. فى النرويج، حيث يعتمدون كثيرًا على الصور فى سرد القصص.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.