وصول جثامين رهبان جنوب إفريقيا لمطار القاهرة .. والبابا يترأس الجنازة


وصلت منذ قليل جثامين الرهبان الثلاثة المصريين، بمطار القاهرة، ويتم نقلهم لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، حيث يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، صلاة الجنازة عليهم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الثلاثاء.

وكشفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن ترتيبات صلوات تجنيز الآباء الرهبان الراهب القمص تكلا الصموئيلي، والراهب مينا آڤا ماركوس، والراهب يسطس آڤا ماركوس.

وأشارت إلى أنه يتم نقل الجثامين عقب انتهاء صلوات التجنيز، إلى دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، لإتمام إجراءات دفنهم به.

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أقامت صلاة جنازة على رهبان جنوب أفريقيا يوم الأحد الماضي، في مطرانية جنوب إفريقيا.

وفي سياق متصل، يستعد دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون في الصحراء الغربية شمال محافظة المنيا، لاستقبال جثامين الرهبان الثلاثة الذين قتلوا بالدير المصري بجنوب افريقيا، بتجهيز مكان لدفن الشهداء الثلاثة بالدير، مع استقبال عائلاتهم واحبائهم.

وقال مصدر داخل الدير، إن الانبا باسليوس رئيس دير الانبا صموئيل يترأس استقبال الجثامين، ويشاركه لفيف من الآباء اساقفة الايبارشيات ورؤساء الأديرة.

وقال الراهب القمص باخوميوس، وكيل دير الانبا صموئيل المعترف، إن الدير شهد استعدادات كبيرة لاستقبال الجثامين والزوار، حيث من المتوقع أن يكون عدد الزوار كبيرًا وكذلك مشاركات من كافة ايبارشيات واديرة مصر، و خصص الدير اماكن وممرات للدخول وللخروج ، منعا للتزاحم والتكدس، وكذلك تنظيم مقاعد الفراشة للضيوف، وتخصيص خدام للكشافة .

وأوضحت مصادر كنسية أنه وفقًا للعرف الكنسي، فإن الراهب عندما يدخل الدير فهو يُعتبر ابن الدير، يعيش ويُدفن به عند وفاته، وأن القرار الأخير بنقل جثامينهم للصلاة عليهم ودفنهم فى مصر يأتى تكريمًا لهم ورحمة بأسرهم، مؤكدة أن الكنيسة تنسق مع وزارة الخارجية والجهات المعنية لكشف ملابسات الحادث.

وفسر أحد رهبان الدير، قرارالبابا تواضروس، لاختيار دير الأنبا صموئيل بالتحديد لدفن الرهبان، دونًا عن غيره من أديرة مصر المنتشرة شمالًا وجنوبًا، بأن دير مارمرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بجنوب أفريقيا، أسسه رهبان من دير الأنبا صموئيل المعترف بمصر، حيث أن أول من سافر للخدمة في جنوب إفريقيا الراهب القس عبد المسيح الصموئيلي، وبعدها قامت الكنيسة المصرية هناك بشراء قطعة أرض لإقامة دير قبطي عليها، فانتدبوا آباء آخرين من دير الأنبا صموئيل بمصر للخدمة والتعمير، وهم الأب فيلبس الصموئيلي والأب اسطفانوس الصموئيلي، ثم سافر للخدمة الأب تكلا الصموئيلي الذي استقر هناك ، وهو أحد الشهداء، ثم الاب سيداروس الصموئيلي والانبا بسنتي الصموئيلي.

كان 3 مناطق بصعيد مصر، وتحديدًا في محافظات أسيوط وسوهاج، شهدت مراسم جنازة عن بعد، الأحد الماضي، حيث تجمعت أسرالرهبان المصريين الشهداء الثلاثة، الذين استشهدوا، الثلاثاء الماضي، بالدير القبطى جنوب إفريقيا، ليحضروا جنازة ابنائهم عبر شاشات المحطات الفضائية المسيحية، وعبر شاشات الهواتف المحمولة، لصفحات التواصل الاجتماعي لتلك المحطات.

وترأس صلوات الجنازة التي اُقيمت بكاتدرائية القديسة السيدة العذراء والشهيد مار مرقس الرسول، في باركڤيو – چوهانسبرج بجنوب أفريقيا، الأنبا بولس، أسقف عام الكرازة بإفريقيا، والأنبا چوزيف، أسقف ناميبيا وتوابعها، والأب القس إليشع رزق، كاهن كنيسة القديس مارمرقس بواشنطن، بعد أن أنابهم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لحضور صلوات الجنازة.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading